من مصادر مقربة من الفنانة هند صبرى علم أن النجمة التونسية تستعد لعقد قرانها على رجل أعمال تونسى تعرفت عليه منذ فترة وطلب منها الزواج فى أعقاب فسخ خطبتها على السيناريست المصرى محمد حفظى .
وعلى الرغم من تكتم هند الشديد على الأمر ، الا انها وافقت على الخطبة وتستعد للسفر الى مسقط رأسها تونس للانتهاء من عقد القران خلال الأيام القليلة المقبلة .
وقد حاولت هند تأجيل خطوة عقد القران والاكتفاء باعلان الخطبة الا أنها اضطرت للقبول فى النهاية بعقد القران أمام اصرار أسرتها على ذلك خشية من تكرار الفشل فى الخطوبة الذى تعرضت له هند مرتين فى السابق .
وكانت الفنانة التونسية قد فسخت خطبتها مؤخرا على السيناريست المصرى محمد حفظى ، ونفت أن تكون الفنانة منة شلبي وراء فسخ الخطبة.
وأشارت إلي أن ما تردد عن طلب منة منها السفر لباريس بدون أن يعرف حفظي ،وعندما علم حفظي بسفرها قرر فسخ الخطوبة لم يحدث لأنها لم تسافر مع منه لباريس من قبل ولكنها حالياً تتمنى السفر برفقتها لأنها صديقتها المقربة لها في السفر والرحلات، مضيفة أن فشل العلاقة ليس له صلة بمنة فهو سبب عادي جداً يحدث بشكل مستمر مع عدد كبير من الفتيات .
كما أشارت هند إلى أن لها تجربتين سابقتين في الخطوبة الأولى كانت خطبتها من الفنان السوري باسل خياط التي بائت بالفشل، والثانية مع المؤلف المصري محمد حفظي التي فشلت أيضاً.
وأشارت هند إلى أن انتهاء خطوبتها مع حفظي ليس معناة انتهاء العلاقة بينهما، ولكنها مازالت على اتصال به كأصدقاء، ويجمعهم وسط فني واحد.
وكانت علاقة انفصال هند وحفظي تعرضت لأكثر من شائعة منها ما أثير حول اعتراض عائلة حفظي المعروفة بثرائها من هذا الارتباط منذ بدايت ه؛ لأن هند صبري فتاة غير مصرية وطبيعة عملها كممثلة، وعندما فشل حفظى فى إقناع العائلة أضطر لفسخ الخطوبة.
يشار الى أن هند صبري، التي ولدت في مطلع الثمانينات، دخلت عالم التمثيل عند بلوغها 14 عاما إثر مشاركتها في فيلم "صمت القصور" الذي أخرجته مفيدة التلاتلي ولاقى نجاحا باهرا، ويحكي الفيلم قصة امرأة سجينة عالم يسيطر عليه الرجال. فقد أكسبها أداؤها، الذي تجلى بقوة من خلال نظرات صامتة و معبرة خرقت صمت أحد قصور الأرستقراطيين التونسيين، إشادة النقاد العرب والدوليين على حد سواء.
وبعد أداءها سلسلة من الأدوار في أفلام تونسية أقل شهرة، أسندت إليها المخرجة السينمائية المصرية المثيرة للجدل إيناس الدغيدي دورا في فيلم "مذكرات مراهقة وهو عبارة عن نظرة صادقة إلى عالم فتاة مراهقة مصرية، ورغم الإشادة النقدية التي حظي بها الفيلم الذي أدخلها إلى عالم صناعة السينما المصرية من الباب العريض، فان هذا الدور ساعد على تكوين نظرة عنها لدي البعض كممثلة لا تلتزم بالقيود تقوم بأدوار ترفضها نظيراتها المصريات.
ورغم نجاحها كممثلة، لم تدرس هند صبري فن التمثيل وما زالت تعتبره هواية من هواياتها. فبعد استكمالها التعليم الثانوي، درست القانون بدل الالتحاق بمدرسة للتمثيل. وهند صبري اليوم تحمل شهادة الماجستير في قانون الملكية الفكرية وتنوي متابعة شهادة الدكتوراه.
وقد بدأت دراساتها تؤثر على عدد الأدوار التي تستطيع قبولها مما اضطرها إلى القيام بدور أو دورين كل سنة فقط ، وهذا ما حدا ببعض الصحف المصرية بالتكهن بأنها ستقدم على الاعتزال.