انتحر ألماني في الثامنة والعشرين من عمره في سيارة بإحدى ساحات انتظار السيارات بسبب حزنه على شريكة حياته التي ماتت أثناء ممارسة الجنس معه في سيارة بمدينة كريفيلد غرب ألمانيا. وتعتقد الشرطة بأن الشاب الألماني خنق نفسه مستخدما كيسا بلاستيكيا وأنه انتحر بسبب شعوره بوخز الضمير.
وأكدت شرطة كريفيلد أنها تستبعد جريمة القتل لعدم وجود أي آثار عنف. وتأكد صحة ما ذهبت إليه الشرطة من خلال تشريح جثة شريكة حياة المتوفى من قبل خبراء الطب الشرعي حيث تبين أنها توفيت أثناء العملية الجنسية وذلك بسبب حدوث اختناق بسبب قلة الأكسجين في السيارة حسبما أشار متحدث باسم الشرطة.
غير أن الخبراء لم يعرفوا بعد ما إذا كانت الشابة (19 عاما) مصابة من قبل بأمراض ذات صلة بسبب الوفاة وأكدوا حاجتهم لإجراء المزيد من الفحوص لمعرفة ذلك. واكتشف أحد ممارسي رياضة الجري جثة الشاب وجثة الشابة أمس الأول الأحد في سيارة بإحدى ساحات الانتظار الواقعة على أطراف المدينة.
وترى الشرطة أن ما دفع الشاب للانتحار هو إحساسه بوخز الضمير جراء وفاة شريكته عندما كانت بصحبته وتعتقد أنه أدخل رأسه في كيس بلاستيك ثم ثبته برباط قوي حول رقبته. كما أشارت الشرطة إلى أنها عثرت في السيارة على خطاب وداع من الشاب المنتحر.